- في إطار حرص القيادة السياسية على إحداث تغيرات نوعية في حياة الإنسان المصري صحياً واجتماعياً وتعليمياً وتوطيد مفهوم العدالة الاجتماعية ضمن المبادرات الرئاسية التي تهدف الى تحسين جودة حياة المواطنين وتحقيق التنمية المستدامة بمفهومها الشامل التي كان من أبرزها المبادرات الصحية التي استهدفت مختلف الفئات داخل المجتمع مع تبني وزارة البترول والثروة المعدنية إستراتيجية جديدة للمسئولية المجتمعية تستهدف تحقيق الاستدامة وتوحيد الجهود لتحسين نوعية الظروف المعيشية للمجتمعات المحلية والمجتمع المصري ككل والتي تعتبر أحد الركائز الأساسية لتنفيذ وتحقيق خطة التنمية المستدامة في إطار رؤية مصر2030. - وفى سبيل ذلك فقد حرصت شركة سيدي كرير للبتروكيماويات على المشاركة في حملة 100 يوم صحة ضمن مجهودات وزارة الصحة وقد أقيمت الحملة تحت رعاية السيد المهندس / محمد إبراهيم – رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب وشملت الكشف المبكر عن الأورام وكذا الكشف عن الأمراض الباطنة والاعتلال الكلوي وتعاونت الإدارات المختـــلفة داخــل الشركــة ( الإدارة العامة للشئون الطبية ، الإدارة العامة للمسئولية المجتمعية ) كلاً في مجال عمله لتحفيز العاملين ودعم مشاركتهم حرصاً على سلامتهم حيث لاقت إقبالاً كثيفاً من العاملين بداخل الشركة لإحساسهم بالمجهود المبذول من الدولة تجاه المواطن وقد تمثل دور الإدارة العامة للمسئوليـــة المجتمعية بالشركة في دعوة 500 مواطن ومـــواطنة من أهالي المنطقة المجـــاورة ( النهضة ) للاستفادة من الحملة وتوفير كافة سبل الراحة والاستضافة لتشجيعهم على المشاركة في داخل المبادرة بالشركة إيماناً من إدارة الشركة في أن المساهمة في تنفيذ إستراتيجية وزارة البترول والثروة المعدنية وتنفيذ خطة التنمية المستدامة بأبعادها الاجتماعية والاقتصادية والبيئية والصحية. ونتيجة لتلك المجهودات فقد تم استفادة من تلك المبادرة ما يزيد عن (ألف) مواطن من داخل الشركة والمنطقة المحيطة وقدر عبروا عن شكرهم العميق للقيادة السياسية ومسئولي الصحة وإدارة الشركة. وكان المهندس / محمد إبراهيم قد رحب بتبني فكرة المشاركة مشيداً بالجهود التي تبذلها الدولة للنهوض بصحة المواطنين باعتبارها أحد أهم دعائم التنمية في البلاد. وفى نهاية اليوم وجه جميع المستفيديــن الشكر للقيادة السياسية والأجهزة التنفيذية (وزارة الصحة) وقيادات وزارة البترول وقيادات سيدبك متمنين تكرار تلك الحملات لخدمة المواطنين ورعايتهم صحياً في إطار منظومة صحية شاملة.